Examine This Report on حوار مع النخبة
Examine This Report on حوار مع النخبة
Blog Article
محمد سليم العوا: فين أمن مصر القومي؟ طبعا بالمناسبة بقى ما فيش أحد بيهاجر إلا بإذن الحكومة، الهجرة بإذن الحكومة.
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش على الدور المهم للتسامح الطبي في تعزيز الكفاءة والفعالية في نظم الرعاية الصحية.
الحالة الثانية: هي الحالة التي نفترض فيها وجود مثقف يتمكن بما لديه من قدرات ذهنية ثقافية وسياسية نادرة ومتقدمة من الاستحواذ على البرنامج السياسي للسلطة بحيث تصبح سياسة الدولة أداة لتنفيذ برنامجه الثقافي الإنساني، وهي حالة أقرب لليوتوبيا منها للواقع، كونها تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ نموذج مدينة الفارابي الفاضلة أو جمهورية أفلاطون/ الجمهورية التي يكون المفكرون والحكماء فيها هم المعنيون بإدارة الشؤون السياسية للبلاد.
أحمد منصور: بس للأسف الشديد الإنسان بيجد كأن النخبة فاقدة للغة الحوار..
ودعا موافي العاملين في قطاع الرعاية الصحية من الكادر الطبي والتمريضي والإداري إلى ضرورة التعامل مع جميع المرضى باحترامٍ وتقدير وإنسانية راقية، ومحاولة فهم كل مريض وإدراك احتياجاته والصبر عليه، وعدم التمييز بين المرضى على أساس الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو العرق أو اللغة أو الوضع المالي أو الحالة البدنية، مؤكدا أن الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، ودور الطبيب لا يقتصر على علاج المرضى جسدياً فحسب، بل ينبغي أن يرتقي إلى أعلى مستويات الإصلاح الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي والديني".
السمعة المهنية: يُفضل أن تكون للشخصية المرشحة سمعة مهنية مشرفة، وتتمتع بمصداقية وثقة عالية في مجالها وبين جمهورها.
لعل أبرز مظاهر فشل أداء هذه النخبة هو عدم الاتفاق على توصيف ما يجري في البلاد، نتيجة اختلافها العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي ومقتضياته، إذ تواصل التمترس حول انقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية على حفظ وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، اليوم أعمال الدورة الثانية من منتدى "حوار النخبة" الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تحت عنوان "ثقافة التسامح" بمشاركة نخبة من الأطباء وطلبة كليات الطب وأعضاء هيئات التدريس من الدولة وخارجها.
التميز والإنجازات: يجب أن تكون الشخصية المرشحة قد حققت إنجازات بارزة في مجالها، سواء كان ذلك في الأعمال، الفن، الرياضة، العلوم، أو أي مجال آخر يبرز التفوق والابتكار.
للحصول على معلومات حول الأسعار والتكلفة الخاصة بخدمات قسم 'حوار مع النخبة'، يرجى التواصل معنا مباشرة لمراجعة التفاصيل والحصول على عرض مخصص يتناسب مع احتياجاتك.
أحمد منصور: لكن كثير من النخب الإسلامية أيضا متمزقة متصارعة لديها ضبابية في الرؤية ليس لديها نوع من الالتقاء.
برهان غليون يعطي صورة عما واجهه المثقف السوري، وكأننا نحن السوريين نور الامارات لا نتحمل أن تقودنا نخبة مثقفة واعية مدركة تجيد التفكير والتخطيط للوصول إلى الهدف، وكأن النظام أبدع في تشويه فكرة المثقف لدينا ولا يمكننا إلا أن نراه وفق سياق واحد لا يتعداه، وهذا أمر كارثي.
وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..
ولكن ، وبرغم أن المثقف السوري وقف إلى جانب الثورة في بداياتها، إلا أن هناك ظروف موضوعية فرضت نفسها على الثورة، عملت على تحويل مسارها وتعثرها، ومن أهم هذه الظروف أن الثورة فُرض عليها أن تتحول من سلمية إلى مسلحة، لقد استطاع الأسد أن يجر الثورة إلى التسلح، ليُظهر للعالم أنه يتعامل مع مسلحين وارهابيين، لقد كان تحول الثورة عن السلمية أحد الأخطاء القاتلة التي أصابتها، إضافة إلى ذلك، إن التنوع الكبير في النسيج الاجتماعي السوري كان أحد الأسباب التي زادت المشهد تعقيداً، واستطاع الأسد أيضا الاستفادة من تلك الميزة السورية لصالحه ليظهر للعالم أنه حامٍ للأقليات، وأن ليس كل السوريين انتفضوا ضده، إلا أن أكبر وأعقد هذه الظروف الموضوعية هو تدويل الثورة السورية وتدخل قوى كبرى فيها مع تناقض كبير في المصالح.